السبت، 28 يناير 2012

ذكرياتي المكدسة قصه بقلمى

                          


ذكرياتى المكدسه بقلمى

قصه بقلمى




ذكرياتي المكدسة




مااجمله انه تايور لابنتى مصنوع من الكروشيه الاخضر الذى كان يظهرجمال ابنتى بشعرها الاصفر القصيروضحكتها الطفوليه الرائعه انه اول ما اردته شغلته لها جدتها ام ابيها انها بارعه دوما باشغال الابره من كروشيه وتريكو





يذكرنى ببداء ارتدائه كانت ابنتى تخطو اولى خطواتها هههه انها كانت تحاول تخطو بخطواتها المترنحه الغير ثابته وهى ترتدى هذا التايور المكون من بلوزه بغرزه الحمصه هكذا عرفتنى بها جدتها والجيب القصيره التى كانت من غرزه المروحه كان شكلها جميل وهى ترتديه مااجملها ذكريات





ساضعه جانبا انه يذكرنى بابنتى باولى خطواتها
وماهذا انه فستان ايضامن الكروشيه الاحمر وبه اللون الابيض المتداخل معه يظهر جمال صنعه انه اول شغل اختى الصغرى الفنانه باشغال الابره ايضا ارتدته ابنتى وهى بعمر سنتان يذكرنى بها بعد ان اصبحت خطواتها ثابته واصبحت لااقدر على اللحاق بها عندما كانت تعبث بكل شىء وتعاكسنى وتجرى للاختباء منى وانا اجرى ورائها احاول الامساك بها
انه مازل يحتفظ بلونه الاحمر الجميل
ساتركه جانبا هنا بهذه الشنطه التى تضم ذكرياتى





وماهذا اه انه تايور لى ما اجمل لونه النبيتى انه لونه جميل يذكرنى باول مرتب استلمته من وظيفتى واشتريته منه كم كنت فرحه لانى انا اشتريته من مالى الخاص وليس ابى مثل كل مره اه لقداصبحت موظفه ومع مال كثير لاحضر كل شىء اريده كنت نحيفه شويه كان وزنى خمسه واربعون كيلو الان اصبحت اربعه وسبعون كيلو ههه انه يذكرنى بى لنحافتى كنت احشو نفسى بالملابس كنت البس قطعتين من ملابسى الداخليه وكنت البس جوبنتان تحته حتى اظهر انى سمينه نعم كان جسمى رفيع بس عودى ملفوف مثلما كانت تقول لنا امى انا واخواتى كلكم مش سمان بس عودكم ملفوف
وجوهكم مدوره وليس بارزه بالعضم مثل البنات النحاف بل جسمكم عرسى هههههه كم كنت دوما اضحك على هذه الكلمه لتشبيه اجسادنا بالعرسه
فهو حيوان يشبه القطه الصغيره اه كم كنت رفيعه وكنت اتمنى انى اطخن
والان هههههه لااقدر ان البسه الان اصبح هو الذى يحشر بجسدى
بعدما كنت البس الكثير تحته حتى اعرف البسه هو لايريد نى الان البسه لسمنتى هههههه ساتركه جانبا هنا انه من اول مرتب لى لن افرط فيه



انها بيجاما لابنى من قماش الكستور الخاصه بالاولاد انها جميله كان يلبسها كانت تظهره كأنه رجل صغير كنت اشتريتها من عملى حيث كان يعرض به جميع الملبوسات والاجهزه والخردوات والديكور والسجاد والادوات المنزليه انها شركه متكامله من كل متطلبات المستهلك
اه مااجملها ايام لقد اشترتها لابنى واختى ايضا اخذت منها لابنها انه بعمر ابنى يصغره بسته شهور كانوا الاثنان يلبسوها ههههه كانوا رجال صغار




كم كانت جميله هذه البيجاما ساتركها هنا بجانب فستان ابنتى

وماهذا انها بيجاما العرس لزوجى كنت اشتريتها له عند جوازنا هديه العرس مثل ماهو متبع عندنا هههه تذكرت اول يوم لزواجنا عندما استيقظت من النوم لاجد زوجى بجانبى على السرير يغطو بالنوم وفزعت من نومى وقلت انا فين الله ايه ده وعندما قام زوجى وهو يرتديها ويهدينى ايه نسيتى انتى فين وضحكنا سويا كم كانت جميله عليه ولونه الجميل الذى يظهر جمال بشرته الخمرى الجميله ان لونها اصبح مختلف من كتر غسلها اتركها ولا ابقيها بشنطه ذكرياتى لا ساخرجها لونها اصبح مش حلو ولالالالا ساضعها جانبا هنا بالشنطه وماهذا انه اكثر من طقم لابنتى وابنى صغرو عليهم مااجمل تلك القطعه والله ملابسهم وهى صغيره حلوه هذا اشتريته انا واخواتى كل واحده اشتر ت منه لاولادها انه تيشرت يصلح للبنين والبنات كل واحده منا اشتراته بمقاسات مختلفه لاولادنا ماعدا اختى الصغرى كانت لم تتزوج بعد





الله هذا المايوه الجميل كنت اخذته من صديقتى لابنتى كانت تلبسه عندما كنا نذهب للمصيف ولقد تصورت به كثيرا على الشاطىء وهى ايضا تسبح بالبحر لقدتعلمت العوم من صغرها مع اولاد صديقتى كان عمرها سنه ونصف وكانت تعاكس كل من على الشاطىء ويلاعبوها وهى تضحك فرحه بالماء والرمل ياه لسه موجود هنا ساتركه جانبا
وماهذه انه طرحتى الاولى التى ارتديتها عند لبس الحجاب انها اول مالبست عندما تحجبت كانت جميله على وكم كنت احبها ساتركها هنا بالرغم بان لونها اصبح باهت ولا تصلح لللبس





ياه هذا فستان فرحى الابيض انه اصبح لونه مغبر لما ان الرطوبه بشقتى القديمه اثرت عليه انه هههههه اصبح الان رصاصى فاتح جدا مش ابيض كما كان انه ذكريات من شقتى الاولى التى تزوجت بها التى وجدتها وقتها
كانت الشمس لاتدخلها غير قليل جدا لانها كانت بعماره وسط عمارات كثير تحجب الشمس عنها وكنا بالدور الارضى يااااااااااه ايام الان انابالدور الرابع بشقتى والشمس لاتتركنى الا فى المغيب وتظهر لى من جميع الجوانب كم صبرت كثيرا بشقتى الاولى والان الله اعطانى شقه صحيه ورائعه
بشمسها وجمالها الحمد لله
انه لان اصبح لايصلح لشىء كم كنت اتمنى ان يظل على لونه الجميل الابيض لاريه لابنتى عندما تتزوج مثلما ارى بالافلام هههه انها احلام
سأتركه الان جانبا بعدما لم يصلح معه اى تنظيف للونه ساتركه هنا بشنطتى المكدسه بذكرياتى






وييييييياه ماهذا قمصان لزوجى لقد ضاقت عليه الان
وتلك الملبوسات الكتيره لى ولابنتى وزوجى وابنى انها كثيره
اصبحتى شنطى مكدسه بها وماهذه الشنطه البلاستيك مابها اه انه قصاقيص من القماش باحجام مختلف ووووعلبه بها زراير اشكال وسوست وهذه جلاليب لى مقصوصه على هيئه قطع كبيره من القماش ووياه خيوط كثيره من الخيط البارليه وخيوط عاديه بالوانها وكلف من الدانتيل وايه ده العلبه الصغيره انها بها ابر خياطه وابر ماكينه هههههه ياه لقد تذكرت قصه ماكينه الخياطه التى احضرها لى زوجى هديه بعيد ميلادى حيث اننى كنت شغاله مثل الزنانه هات لى ماكينه خياطه هات هات هات انى اريد ان اغير من الملابس القديمه اه عاوزه اعمل طقم للانتريه واعمل خداديات صغيره وجات الماكينه وقصقصت الاقمشه من الملابس القديمه عندى وكان شاغلى اجيب جميع انواع الخيوط وابرخياطه وابرماكينه وكمل ما يتعلق بالماكينه وهههههه اخذت ملابس كثيره من اخواتى كى اقصها واعمل منها اشياء اخرى لقد خيطت اكياس مخدات وخيطت مفارش وستاير





كنت اثنى فقط و اخيطها ليس تفصيل يعنى ولااعرف عن الخياطه غير اشياء بسيطه هههههه الزنانه اشتغلت على الماكينه واصبحت عندى واهى اصبحت مركونه لااقرب لها والاقمشه المقصوصه اصبحت كثير وشرائط ستان وكلف وابر وقطع صغيره من القماش اصبحت كثيره جدا ساتركها مره اخرى كما هى بهذا الكيس الكبير
اه ماذا حدث لى ان هذا الوضع يحدث لى كلما بدأت تخزين الملابس عند تغيرالفصول تذكرت ها المشهد الذى يتكرر عندما اخزن الشتوى واطلع الصيفى وبالعكس هذا يحدث لى كل سنه
لما اترك الملابس هكذا كثيره عندى هذه بناطيل وقمصان كثيره لزوجى وابنى وملابس لى ولابنتى وزوجى لايريدها ويقول اعطيها لاى احد وانا اقوله ماشى وعندما ابداء بفرزها اترك هذا البنطلون جانبا لن اعطيه لاحد وتلك الفستان له ذكرى لا وهذه الجيب انها تنفع فى حاجه تانيه ساتركها وملابس اخذتها من اخواتى لابنى وابنتى صغروا على اولادهم فاعطوها للاولادى





انهم مازالوا حلوين هذا ينفع اقطعه واعمله مفرش لا الجيب الكروشيه ساخيطه من الجنب واحشيها فيبرواعملها خداديه صغيره خليها هنا وتلك البنطلون الجينز انه ينفع اعمله شنطه مثلما عملت من قبل لابنتى انه لونه جميل وشكله حلوه سوف يكون جميل عندما اخيطه واعمله شنطه وعندى اكسسورات كتير وخرز كنت اشتريتهم انا واختى خليه انه ينفع
وافرز فى نصف يوم واترك كل الملابس ولاابقى منها شيئا لاعطيه لاحد كما قال زوجى هههههه كلهم ينفعوا فى اشياء اخرى
تلك المشهد يتكرر مرتين فى السنه صيفا" وشتاء"
ياه من ايام زواجى ملابس كتير عندى مكدسه اخزنها دائما ويساعدنى فى التخزين سريرى انه نظام مكتبه وبه مكان للتخزين كبير
لما لااحاول تصفيه هذه الملابس ان عوامل التخزين هذه اصبحت غير لائقه وكل سنه يزيدوا هههههه ان زوجى يقول لى فرغى المكان علشان تلاقى مكان لجهاز بنتك وتشيلى لها علشان لما تيجى تتجوز
افكر بكلامه واقعد بجانب شنط الملابس والاكياس واتركهم تانى بحجه انهم كلهم ينفعوا انه لهم ذكريات عندى ماينفع اديهم لاحد
اريد ان اتخلص من حرصى هذا لاشياء كثير وخوفى عليها وتخزينها انها اصبحت صغيره عليه وعلى اولادى لما احتفظ بها ليه حتى الاحذيه ههههه





ما اغبانى اقول ينفعوا فى ايه مش عارفه انه شىء بداخلى يمنعنى من التفريط فى اى شىء اننى بكل لحظه اتذكر كل ذكرى لكل قطعه مخزناها
ههههههه ياه عليها كم كنت اضحك على ابنة اختى انها كانت تكبر ابنتى بسنتان وكنت متعوده اخذ منها ملابسها التى صغرت عليه هى
 واختها الكبرى ايضا اكبر من ابنتى بثلاث سنوات
ان اختى تشترى دايما ملابس زوقها رائع وغاليه وبناتها بيحافظوا على لبسهم
كنت اخذ الى صغر عليهم كنت اخذهم وكأننى شرياهم حالا من المحل لحرص البنات على لبسهم ومحافظتهم عليه فكانوا كأنهم لم يلبسوهم
كنت كلما اخذ اى شىء من ابنة اختى الصغرى كانت تبكى بحرقه ولاتعطينى شىء من ملابسها وكانت تخفيهم منى وكانت اختها الكبرى تترك اشيائها لابنتى اما الصغرى هذه كنت لااعرف ااخذ منها شىء وكنت اضحك من بكائها واقولها يابنتى صغروا عليكى ما ينفعوش كانت تقول لى وهى تبكى كأنها ضربت ضربا"يبكيها هذا البكاء الكثير انها ملكى ومش بتاعت بنتك وباحب احتفظ بحاجتى ما احد ياخدها منى علشان لما اكبر اوريها لعيالى والبسها لهم
كنت اضحك عليها لبكائها وحرصها على ملابسها وذكرياتها
الان اكتشفت اننى هكذا لااريد اعطى ذكرياتى لاحد على ما اعتقدته وفهمته لنفسى واقنعتها بذلك بالرغم من عدم نفعها عندى





لقد تذكرت كل هذه الذكريات والمشاهد الكثيره
اليوم عندما بدأت تخزين الشتوى واخراج الصيفى تذكرت هذا الامس المتكرر كل سنه واااااااه عندما وجد زوجى نفس الاشياء التى تتكرر كل سنه

اخذ منى جميع الملابس القديمه هذه بحجه انه سوف يفرزها لللبس منها
ورؤيتها وترتها يفرزها هو واولادى وذهبت لكى اطبخ لهم الغذاء
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه من اللى جرى وحدث وجدت زوجى اخذ
كل الملابس بوضعها بكيس واعطاه لابنه ليعطيها لسيدة يشترى منها الخضار بمحل بشارعنا والملابس القديمه والاقمشه التى جمعتها من اخواتى





وكدستها عندى والقصاقيص التى كنت اخطط للاستنفاع منها ويتكرر هذا التخطيط كل سنه اه اه يا لوعتى عليها وعلى حصيله ما جمعت اخذه زوجى ووضعها بكيس زباله واعطاه لابنى بدون ان اشوفه ورماه ااااااااااااه رمى كل ذكرياتى
وكل ما احتفظ به من علب قديمه واروراق من صغرى وصفائح كنت مغيره من شكلها بلصقها بورق حائط ووضع بها كل اشيائى وانا صغيره وذكرياتى من ايام مراهقتى اشياء كثيره نعم انها لاتصلح للاحتفاظ بها ولكنى كنت احبها ولا افرط بها رماها زوجى كلهى بالزباله بالصندوق المخصص عندنا بالشارع اشترك هو واولاده بجريمه قتل ذكرياتى وبكيت بحرقه على اشيائى وذكرياتى وتذكرت حال ابنة اختى وقتها عندما كانت تبكى عندما نأخذ منها شىء وتعنفها امها وتقول لها لاينفعوكى
اااااااه ياابنتى تذكرتك الان وتذكرت كم عانيت باغتصاب ما تحبيه من ذكرياتك التى تعتبريها ملكك وملك طفولتك البريئه التى تحتفظى بها لاولادك بالرغم من انها الان ابنة اختى تغيرت واصبحت تعطى لابنتى لوحدها اشيائها
وملابسها التى صغرت عليها
ولكنى انا التى لم اتغير انا الان ابكى على فراق ذكرياتى على فراق اشيائى
التى اغتصبت منى وحرقت امام عينى بصندوق الزباله

تمت

ان شاء الله تعجبكم منولا


 

2 التعليقات :

  1. ابداع وروعة وتعايشت مع احداث القصة
    وفقك الله ايها المبدعة

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا موج البحر لكلامك الرائع نورتى مدونتى

      حذف

يمكنك ترك تعليق تحت اسم مجهول (غير معرف) دون الحاجة لتسجيل
فقط شاركينى برأيك لو عجبك ما ادونه

تابعنا على الفيس بوك