‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص بقلمى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص بقلمى. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 1 فبراير 2013

بقلمى قصه جريمه فى سكون الليل الجزءالاخير


الجزء الاخير
بقلمى قصه جريمه فى سكون الليل الجزء الاخير
باقى القصه
بعدما صرخت بالشارع



جريت على شقتها وظلت بها حتى الحاديه عشر سمعت طرق على الباب فخافت ورفضت ان تفتح حتى سمعت
صوت سلوى يتوسل لها بأن تفتح ففتحت لها وادخلتها وقالت لها ماذا حدث فجلست سلوى وقالت لها لقد كان يريد ان يقتلنى فسألتها نشوى لماذا فقالت لها سلوى لانى رفضت ان اعطيكى الصور وان استمر فى ذلك
فقالت لها نشوى ولماذا فعلتى ذلك انه كان من الممكن قتلك فقالت لولا انكى احضرتى واننى خفت ان يقتلنى حقا" لواستمريت فى عدم الموافقه وايضا سوف يقتلك فوافقت وجئت لكى فى الميعاد لتنهى هذه الحكايه فشكرتها نشوى لانها خافت عليها وجلست واخذت من سلوى الصور لترسمها فرأتها اثار فرعونيه فرفضت ان ترسمها فتوسلت لها سلوى ان ترسم انقاذا" لها وحتى لاتقتل مثل اختها
فوافقت نشوى ورسمت الصور طبق الاصل ونقلت الاشياء المطلوبه وبعد ان فرغت من الرسم اعطتها لسلوى فأخذتها سلوى فرحه وقبل ان تشكر نشوى جريت على باب الشقه وخرجت تجرى فتعجبت نشوى لذلك وجريت ورائها لترى ماذا يجرى فى الخارج فرأت جابر يمسك بالاوراق ويضحك هو وسلوى فخافت نشوى وظلت جالسه فى شقتها وهى جالسه تذكرت ناصر فقامت لتتصل به تلفونيا به لتطمئن عليه وعلى والده فوجدت تليفونها ليس به حراره فخرجت مسرعه من شقتهاالى الشارع فرأت امامها ناصر فجريت عليه وتعانقا الحبيبان فرحا بالرجوع مره ثانيه وسئلت ناصر عن والده فقال لها انه بخير وان شخص سخيف هو الذى كذب عليه وادعى ان والده فى حاله خطيره ويريده
فتعجبت نشوى لذلك وذكرت له قصه سلوى وجابر فخاف ناصر على نشوى وقال لها ارجعى على شقتك وسوف ارجع لك مره ثانيه فسألته نشوى ماذا سوف يفعل فطمأنها وتركها تذهب وتطلع الى شقتها فذهبت نشوى وما ان دخلت شقتها حتى رأت امامها سلوى وجابر وحاولت نشوى ان تجرى وتخرج من الشقه وتستغيث باحد لكن سلوى اخذتها ومسكتها ورأت جابر يخرج سكين يريد ان يقتلها فحاولت لن تجرى منهم وظلت تصرخ حتى دخل ناصر عليها ومعه البوليس وقبضوا على سلوى وجابر وحاول ناصر تهدئة نشوى التى ظلت تصرخ بهستيريه حتى غابت عن الوعى ونقلت الى المستشفى فى حاليه اهيار عصبى وظلت فقى المستشفى اسبوعان وبعد ان افاقت وخرجت من المستشفى عرفت من ناصر ان سلوى هى نجوى وان الذى قتلت فى شقتها هى سلوى وقتلها جابر بعد ان خاف ان تبلغ عنه لانها عرفت باعماله الاجراميه وان الذى اشترك فى قتل سلوى هى اختها نجوى لانها كانت تحب جابر ولا تريد ان تخسره فهو كان مسيطر عليها بطريقه رهيبه وكانت تريد الزواج منه وكانا ينويان السفر الى الخارج لبيع الصور ويتزوجا بعد ان يقتلا نشوى بعد ان رسمت لهم الصور حتى لاتبلغ احد بعد ان سمعت نشوى ذلك بكت وطلبت من ناصر البحث لها عن شقه اخرى لانها خائفه من الدخول مره ثانيه الى الشقه فضحك ناصر وقال لها لن تدخليها مره ثانيه وانما سوف تدخلى شقتى انا فسوف اتزوجك وهنا ضحك الاثنان وتزوجا وحكم على جابر ونجوى بالاعدام لقتلهما سلوى وتزوير وسرقه الاثار الفرعونيه لانه كا قد سرق الصور واراد بيعها والاستفاده ايضا منها بتزويرها
وبيع ايضا الصورالمزوره واشتركا هو نجوى ايضا فى قتل حارس الاثار الفرعونيه وانتهت الجريمه باعدام المجرمان وزواج ناصر ونشوى
بقلمى من منولا جريمه فى سكون الليل

لااحلل من ينقلها اوينسبها لنفسه
بدون ذكر مصدرها وكاتبها
اختكم منولا
منال ابو العزم





بقلمى قصه جريمه فى سكون الليل الجزء الثالث


الجزء الثالث

باقى القصه
بعد ان
قامت نشوى لترى من ذلك
حتى رأت فتاه تشبه الفتاه
التى رأتها غارقه فى دمها
ففزعت نشوى وصرخت
ولكنها فى صراخها
رأت الفتاه تدخل عليها وتضع يدها على وجهها
وتريد ان تكف عن الصراخ فخافت نشوى
وبكت فهدائتها الفتاه وقالت لها ارجوكى لاتبكى
ولاتستنجدى بأحد فسوف احكى لكى كل شىء فهدأت
نشوى وجلست تستمع للفتاه
فقالت لها الفتاه انها اسمها سلوى
وكان لها اخت اسمها نجوى تشبهها تمام
وكانوا لايفارقا بعض ابدا"
حتى احبت اختها شخص يدعى جابر
وكانت سلوى تحاف من هذا الرجل
وانها صرحت لاختها بذلك
فكانت اختها تلومها على ذلك
وتقول لها انه سوف يكون زوجها
ولا يصح ان تقول عليه ذلك حتى جاء يوم
وقالت لها اختها نجوى انها صارحت جابر بكل شىء
وانها قالت له ان سلوى تريدها ان تنقطع عنه
لانها تخاف منه وقالت نجوى لها انها
سوف تتركها وتذهب لتتزوج من جابر
وتتركها فى مخاوفها لوحدها
وتركتها اختها نجوى رغم توسلات اختها سلوى لها
وقالت سلوى لنشوى انها عرفت منذ يومين
بمقتل اختها فى شقتها
وان جابر هو الذى قتلها
ويريد ان يقتلها هى الاخرى
وهنا عرفت نشوى ان التى رأتها
هى نجوى اخت سلوى
وان الرجل الذى رأته فى شقتها هو جابر
وهنا خافت نشوى وقالت
يجب ان نبلغ البوليس فتوسلت لها سلوى
وقالت لها لا ارجوكى فانه سوف يقتلنى
لوعرف ان فى يدك ان تنقذينى
فتسألت نشوى انا انقذك من القتل كيف
فقالت انت تدركين ان الذى يقتل احد فلابد انه مجرم
ويمكن ان يقتل اى احد وممكن جابر يقتلك ايضا فلابد ان تساعدينى حتى تنقذينى وتنقذى نفسك
فخافت نشوى وسألتها كيف
قالت سلوى ان جابر يريد شخص بارع فى الرسم
لكى يرسم له شكل يريده ويعرف ان يجيد نقل الاشياء
وانا عن ما سمعته منه انك بارعه فى الرسم فهو يراقبك منذ مده طويله ورأكى ترسمين كثيرا فأرجو منكى ان تكونى ذلك الشخص حتى تنقذينى وتنقذى نفسك
فقالت نشوى ولماذا يريد ان يقتلك اذا
فقالت لها سلوى لاننى اذا لم افعل ذلك
فسوف يقتلنى ومن المؤكد ايضا اذا انتى لم توافقى
فسوف يقتلك فوافقت نشوى
وقالت واين هذا الذى يريد رسمه
فقالت لها سوف احضر لكى الساعه الحاديه عشر مساء
ومعى الرسومات حتى ترسميها واخذهم بعد ان ترسميهم
فقالت لها نشوى سوف احضر من عملى العاشره وسوف انتظرك وفى اليوم التالى ذهبت نشوى الى عملها
وظلت تعمل وهى خائفه حتى جاءت الساعه العاشره
وانتهت من عملها وذهبت الى منزلها
حتى رأت الرجل الذى يدعى جابر ممسك
بسلوى ويريد ان يقتلها بسكين
ففزعت نشوى فصرخت فرأها جابر
فأخذ يجرى ومعه سلوى تجرى رغما عنها
فخافت نشوى عندما لم تجد احد بالشارع وهادىء
فهى كانت تسكن فى منطقه بعيده ومنعزله
وعندما لم تجد اخد يغيثها بعدما صرخت بالشارع
جريت على شقتها وظلت بها حتى الحاديه عشر
سمعت طرق على الباب
فخافت ورفضت ان تفتح حتى سمعت
وانتظرونى الباقى المره القادمه لتكمله باقى القصه منولا
لن اسامح من ينقلها اوينسبها لنفسه
بدون ذكر مصدرها وكاتبها

الخميس، 31 يناير 2013

بقلمى قصه جريمه فى سكون الليل الجزء الثانى

 

 

 
هذه بدايه القصه

قصه بقلمى جريمه فى سكون الليل

وتابعووووو الباقى
الجزء الثانى
تكمله باقى القصه

وما ان رأها حتى هم بالفرار ففزعت نشوى لذلك
وذهبت تجرى مره ثانيه وتخرج من شقتها وتلحق بناصر
وتحكى له كل شىءحتى هدأها وقال لها هذه فقط تخيلات
وقال لها لاتخافى سوف ننتزه بعض الوقت حتى يجىء
ميعاد عملك وسوف امشى معك حتى مقر عملك وانتظر معك حتى اوصلك لمنزلك فشكرته جدا" نشوى
ونسيت نشوى هذا الذى رأته وذهبت الى عملها معغ ناصر حتى فرغت منه وذهبت الى منزلها ودخل معها ناصر الشقه وجلسا يشربان بعض الشراب من عصير البرتقال حتى استراحت نشوى وطردت كل احساس غريب بداخلها وتركها ناصر وخرج وذهبت لتنام وتستريح وما ان همت بالنوم واستراحت على فراشها حتى سمعت
صراخ يدوى فى شقتها واستغاثات فخافت نشوى وتملكها الرعب وقامت لترى ما يدور بشقتها حتى رأت ايضا شبح الرجل الذى رأته من قبل وفى يده فتاه غارقه فى دمائها فصرخت نشوى امام هذا المنظر وغابت عن وعيها بعد هذا المنظر ولم تفيق الا وهى على فراشها ورأت امامها حبيبها ناصر وايضا اثنان من الجيران فقامت فزعه وتذكرت ما حدث فروت هذه القصه لناصر والاثنالن اللذان معه فهدائها ناصر وقال لايوجد شىء بالشقه والشقه كما ترين ليس يوجد بها شىء من الذى تقولينه فبكت نشوى وقالت لقد رأيت كل ذلك بعينى وسمعت الصراخ والاستغاثات فهدائها ناصر وقال هذه تهيأت وارهاق من العمل فقط وبعد ذلك استأذن ناصر الجيران بأن يخرجوا حتى تستريح وشكرهم لانهم اتصلوا به بعد ان ذهب لهم بعد ان مشى من عند نشوى واوصاهم بان يهتموا بها لانها متعبه ومريضه وانها خطيبته ولايصح ان يبقى عندها بالشقه واعطاهم نمره تليفونه بان لو لاحظم اى شىء وان يذهبوا ايها للاطمئنان عليها ولو فيه اى شىء يطلبوه فلما سمعا الصراخ والاستغاثات من شقه نشوى
وذهبا ليروا ما بها ووجدوا باب شقتها مفتوح





ورأوها مغمى عليها اتصلوا بناصر كما وعدوه
وشكرهم ناصر على ذلك لاهتمامهم وخرجا جيرانها متمنين الصحه لها والدعاء لها بان تبقى معافاه
اعتقادا منهم بان مرضها هو الذى جعلها فى هذه التهيؤات وطلبا من ناصر عدم تركها هذا وذهابهم للاطبه وشكرهم ووعدهم بالاهتمام بها وان يتزوجها فى اسرع وقت حتى يتمكن من رعايتها
وذهب ناصر الى نشوى وقال لها يجب ان تستريحى وتنسى كل شىء وبعد ذلك نامت نشوى وجلس ناصر
بجانبها يفكر فيما حدث لها وقام يبحث فى الشقه عن ما قالته نشوى فلم يجد شىء ومر على ذلك ثلاث ساعات حتى اسيقظت نشوى وهمت بارتداء ملابسها وجلست مع ناصر وشربا كوبان من الشاى وخرجا ليتنزها فى النادى وبعد ذلك طلب ناصر من نشوى ان تقص عليه كل شىء حدث فحكت نشوى كل شىء واكدت له ان كل الذى رأته ليس تخيلات وانما هى حدثت امامها
فطمأنها ناصر وقال لها لاتخافى فسوف اظل بجانبك ولن اتركك ففرحت نشوى وظلا يتمشيا بالنادى الى ان جاء ميعاد عمل نشوى فارادت ان تخرج لتذهب لعملها وهمت بالخروج هى وناصر حتى جاء رجل يطلب ناصر ويقول له
ان والدك يريدك ان تسافر له حالا لانه يريدك قبل ان يموت ففزع ناصر لذلك وقال لنشوى سوف اتركك
الان واسافر الى والدى بالصعيد فى بلده لانه يريدنى وسوف اطمئن عليه وارجومنكى تحترسى ولاتخافى من شىء فطمأنته نشوى على نفسها وقالت لاتخاف لن يحدث شىء ولكن ارجو منك ان تطمئن على والدك وارجو منك الاتصال
وان تطمننى عليه

وترك الحبيبان بعضهما بالوداع الذى مزق قلوبهم وبعد ذلك ذهبت نشوى الى منزلها ولبست ملابس عملها وذهبت الى العمل وفى الملهى رأت رجل يجلس وفى يده سيجاروينظر اليها فى كل مكان تذهب اليه ففزعت نشوى من ذلك وهنا تذكرت ناصر فطردت هذا الاحساس بالخوف من الرجل واستمرت فى عملها حتى ان رأت رجل يشبه الرجل الذى رأته فى شقتها فتذكرت المنظر الذى رأته فى بيتها فبكت وخافت ونظرت مره ثانيه للرجل فوجدته يجلس مع الرجل الذى كان ينظر اليها
فتملكها الرعب وذهبت الى مدير عملها واستأذنته
فى الخروج لتذهب الى بيتها لتستريح وجريت نشوى الى منزلها ودخلت شقتها وجلست تبكى وفى بكائها سمعت احد يطرق باب شقتها طرقا مخيفا" فخافت وقامت لترى من ذلك حتى رأت فتاه تشبه الفتاه التى رأتها غارقه فى دمها ففزعت نشوى وصرخت ولكنها فى صراخها
وانتظرونى الباقى المره القادمه لتكمله باقى القصه منولا
لن اسامح من ينقلها اوينسبها لنفسه
بدون ذكر مصدرها وكاتبها


قصه بقلمى جريمه فى سكون الليل


قصه بقلمى
جريمه فى سكون الليل
الجزء الاول



قصه بقلمى
جريمه فى سكون الليل
بقلمى جريمه فى سكون الليل
كان يوجد فتاه تدعى نشوى وكانت هذه الفتاه
على قدر كبيرمن الجمال
وكانت تحب المرح والسرور
وكل يوم عندها جديد
وفى يوم قابلت هذه الفتاه شاب يدعى ناصر
وكان اول مره تراه وجدته يجلس
على مائده يشرب عصير برتقال
فى النادى اللذان كانا عضوان فيه
وكانت نشوى تحب الرسم
وما ان رأت هذا الشاب حتى بدأت فى رسمه
وعندما رأها ناصر نظر اليها وابتسم
وتركها فتعجبت نشوى لهذا الموقف
ومر على ذلك اسبوع حتى تكرر الموقف
وظلا على ذلك شهر حتى جاء لها فى يوم من الايام
هذا الشاب وسألها عن اسمها
وتعرف عليها وهنا احسا كل منهما باعجاب نحو الاخر
ووظلا يتقابلان فى النادى
بعد ذلك لمده شهر حتى صرح
كل منهم للاخر بالحب
وظلا على هذا الحب مده تتجاوز سنه ونصف
الى ان فى يوم من ايام مقابله نشوى لناصر
احست بانقباض شديد
واباحت بذلك لناصر
فقال لها هذا فقط اجهاد من العمل وارق
(فقد كانت نشوى تعمل مضيفه بملهى ليلى للسياح)
وبعد ذلك حاولت جاهده ان تطرد هذا الاحساس من داخلها
وعرضت على ناصر ان يخرجا
يتمشيا فى البلد
وقضت نشوى هذا اليوم فى فرح وسرور
وذهبت الى بيتها لتستريح بعض الوقت
حتى بعد ذلك تذهب الى عملها
وودعت ناصر
على ان تقابله فى اليوم التالى
وما ان تركت ناصر عند منزلها
ودخلت الى شقتها حتى رأت ! ؟
شبح رجل امامها وما ان رأهاحتى هم بالفرار ففزعت

وانتظرونى الباقى المره القادمه لتكمله باقى القصه منولا
لن اسامح من ينقلها اوينسبها لنفسه
بدون ذكر مصدرها وكاتبها

السبت، 28 يناير 2012

ذكرياتي المكدسة قصه بقلمى

                          


ذكرياتى المكدسه بقلمى

قصه بقلمى




ذكرياتي المكدسة




مااجمله انه تايور لابنتى مصنوع من الكروشيه الاخضر الذى كان يظهرجمال ابنتى بشعرها الاصفر القصيروضحكتها الطفوليه الرائعه انه اول ما اردته شغلته لها جدتها ام ابيها انها بارعه دوما باشغال الابره من كروشيه وتريكو





يذكرنى ببداء ارتدائه كانت ابنتى تخطو اولى خطواتها هههه انها كانت تحاول تخطو بخطواتها المترنحه الغير ثابته وهى ترتدى هذا التايور المكون من بلوزه بغرزه الحمصه هكذا عرفتنى بها جدتها والجيب القصيره التى كانت من غرزه المروحه كان شكلها جميل وهى ترتديه مااجملها ذكريات





ساضعه جانبا انه يذكرنى بابنتى باولى خطواتها
وماهذا انه فستان ايضامن الكروشيه الاحمر وبه اللون الابيض المتداخل معه يظهر جمال صنعه انه اول شغل اختى الصغرى الفنانه باشغال الابره ايضا ارتدته ابنتى وهى بعمر سنتان يذكرنى بها بعد ان اصبحت خطواتها ثابته واصبحت لااقدر على اللحاق بها عندما كانت تعبث بكل شىء وتعاكسنى وتجرى للاختباء منى وانا اجرى ورائها احاول الامساك بها
انه مازل يحتفظ بلونه الاحمر الجميل
ساتركه جانبا هنا بهذه الشنطه التى تضم ذكرياتى





وماهذا اه انه تايور لى ما اجمل لونه النبيتى انه لونه جميل يذكرنى باول مرتب استلمته من وظيفتى واشتريته منه كم كنت فرحه لانى انا اشتريته من مالى الخاص وليس ابى مثل كل مره اه لقداصبحت موظفه ومع مال كثير لاحضر كل شىء اريده كنت نحيفه شويه كان وزنى خمسه واربعون كيلو الان اصبحت اربعه وسبعون كيلو ههه انه يذكرنى بى لنحافتى كنت احشو نفسى بالملابس كنت البس قطعتين من ملابسى الداخليه وكنت البس جوبنتان تحته حتى اظهر انى سمينه نعم كان جسمى رفيع بس عودى ملفوف مثلما كانت تقول لنا امى انا واخواتى كلكم مش سمان بس عودكم ملفوف
وجوهكم مدوره وليس بارزه بالعضم مثل البنات النحاف بل جسمكم عرسى هههههه كم كنت دوما اضحك على هذه الكلمه لتشبيه اجسادنا بالعرسه
فهو حيوان يشبه القطه الصغيره اه كم كنت رفيعه وكنت اتمنى انى اطخن
والان هههههه لااقدر ان البسه الان اصبح هو الذى يحشر بجسدى
بعدما كنت البس الكثير تحته حتى اعرف البسه هو لايريد نى الان البسه لسمنتى هههههه ساتركه جانبا هنا انه من اول مرتب لى لن افرط فيه



انها بيجاما لابنى من قماش الكستور الخاصه بالاولاد انها جميله كان يلبسها كانت تظهره كأنه رجل صغير كنت اشتريتها من عملى حيث كان يعرض به جميع الملبوسات والاجهزه والخردوات والديكور والسجاد والادوات المنزليه انها شركه متكامله من كل متطلبات المستهلك
اه مااجملها ايام لقد اشترتها لابنى واختى ايضا اخذت منها لابنها انه بعمر ابنى يصغره بسته شهور كانوا الاثنان يلبسوها ههههه كانوا رجال صغار




كم كانت جميله هذه البيجاما ساتركها هنا بجانب فستان ابنتى

وماهذا انها بيجاما العرس لزوجى كنت اشتريتها له عند جوازنا هديه العرس مثل ماهو متبع عندنا هههه تذكرت اول يوم لزواجنا عندما استيقظت من النوم لاجد زوجى بجانبى على السرير يغطو بالنوم وفزعت من نومى وقلت انا فين الله ايه ده وعندما قام زوجى وهو يرتديها ويهدينى ايه نسيتى انتى فين وضحكنا سويا كم كانت جميله عليه ولونه الجميل الذى يظهر جمال بشرته الخمرى الجميله ان لونها اصبح مختلف من كتر غسلها اتركها ولا ابقيها بشنطه ذكرياتى لا ساخرجها لونها اصبح مش حلو ولالالالا ساضعها جانبا هنا بالشنطه وماهذا انه اكثر من طقم لابنتى وابنى صغرو عليهم مااجمل تلك القطعه والله ملابسهم وهى صغيره حلوه هذا اشتريته انا واخواتى كل واحده اشتر ت منه لاولادها انه تيشرت يصلح للبنين والبنات كل واحده منا اشتراته بمقاسات مختلفه لاولادنا ماعدا اختى الصغرى كانت لم تتزوج بعد





الله هذا المايوه الجميل كنت اخذته من صديقتى لابنتى كانت تلبسه عندما كنا نذهب للمصيف ولقد تصورت به كثيرا على الشاطىء وهى ايضا تسبح بالبحر لقدتعلمت العوم من صغرها مع اولاد صديقتى كان عمرها سنه ونصف وكانت تعاكس كل من على الشاطىء ويلاعبوها وهى تضحك فرحه بالماء والرمل ياه لسه موجود هنا ساتركه جانبا
وماهذه انه طرحتى الاولى التى ارتديتها عند لبس الحجاب انها اول مالبست عندما تحجبت كانت جميله على وكم كنت احبها ساتركها هنا بالرغم بان لونها اصبح باهت ولا تصلح لللبس





ياه هذا فستان فرحى الابيض انه اصبح لونه مغبر لما ان الرطوبه بشقتى القديمه اثرت عليه انه هههههه اصبح الان رصاصى فاتح جدا مش ابيض كما كان انه ذكريات من شقتى الاولى التى تزوجت بها التى وجدتها وقتها
كانت الشمس لاتدخلها غير قليل جدا لانها كانت بعماره وسط عمارات كثير تحجب الشمس عنها وكنا بالدور الارضى يااااااااااه ايام الان انابالدور الرابع بشقتى والشمس لاتتركنى الا فى المغيب وتظهر لى من جميع الجوانب كم صبرت كثيرا بشقتى الاولى والان الله اعطانى شقه صحيه ورائعه
بشمسها وجمالها الحمد لله
انه لان اصبح لايصلح لشىء كم كنت اتمنى ان يظل على لونه الجميل الابيض لاريه لابنتى عندما تتزوج مثلما ارى بالافلام هههه انها احلام
سأتركه الان جانبا بعدما لم يصلح معه اى تنظيف للونه ساتركه هنا بشنطتى المكدسه بذكرياتى






وييييييياه ماهذا قمصان لزوجى لقد ضاقت عليه الان
وتلك الملبوسات الكتيره لى ولابنتى وزوجى وابنى انها كثيره
اصبحتى شنطى مكدسه بها وماهذه الشنطه البلاستيك مابها اه انه قصاقيص من القماش باحجام مختلف ووووعلبه بها زراير اشكال وسوست وهذه جلاليب لى مقصوصه على هيئه قطع كبيره من القماش ووياه خيوط كثيره من الخيط البارليه وخيوط عاديه بالوانها وكلف من الدانتيل وايه ده العلبه الصغيره انها بها ابر خياطه وابر ماكينه هههههه ياه لقد تذكرت قصه ماكينه الخياطه التى احضرها لى زوجى هديه بعيد ميلادى حيث اننى كنت شغاله مثل الزنانه هات لى ماكينه خياطه هات هات هات انى اريد ان اغير من الملابس القديمه اه عاوزه اعمل طقم للانتريه واعمل خداديات صغيره وجات الماكينه وقصقصت الاقمشه من الملابس القديمه عندى وكان شاغلى اجيب جميع انواع الخيوط وابرخياطه وابرماكينه وكمل ما يتعلق بالماكينه وهههههه اخذت ملابس كثيره من اخواتى كى اقصها واعمل منها اشياء اخرى لقد خيطت اكياس مخدات وخيطت مفارش وستاير





كنت اثنى فقط و اخيطها ليس تفصيل يعنى ولااعرف عن الخياطه غير اشياء بسيطه هههههه الزنانه اشتغلت على الماكينه واصبحت عندى واهى اصبحت مركونه لااقرب لها والاقمشه المقصوصه اصبحت كثير وشرائط ستان وكلف وابر وقطع صغيره من القماش اصبحت كثيره جدا ساتركها مره اخرى كما هى بهذا الكيس الكبير
اه ماذا حدث لى ان هذا الوضع يحدث لى كلما بدأت تخزين الملابس عند تغيرالفصول تذكرت ها المشهد الذى يتكرر عندما اخزن الشتوى واطلع الصيفى وبالعكس هذا يحدث لى كل سنه
لما اترك الملابس هكذا كثيره عندى هذه بناطيل وقمصان كثيره لزوجى وابنى وملابس لى ولابنتى وزوجى لايريدها ويقول اعطيها لاى احد وانا اقوله ماشى وعندما ابداء بفرزها اترك هذا البنطلون جانبا لن اعطيه لاحد وتلك الفستان له ذكرى لا وهذه الجيب انها تنفع فى حاجه تانيه ساتركها وملابس اخذتها من اخواتى لابنى وابنتى صغروا على اولادهم فاعطوها للاولادى





انهم مازالوا حلوين هذا ينفع اقطعه واعمله مفرش لا الجيب الكروشيه ساخيطه من الجنب واحشيها فيبرواعملها خداديه صغيره خليها هنا وتلك البنطلون الجينز انه ينفع اعمله شنطه مثلما عملت من قبل لابنتى انه لونه جميل وشكله حلوه سوف يكون جميل عندما اخيطه واعمله شنطه وعندى اكسسورات كتير وخرز كنت اشتريتهم انا واختى خليه انه ينفع
وافرز فى نصف يوم واترك كل الملابس ولاابقى منها شيئا لاعطيه لاحد كما قال زوجى هههههه كلهم ينفعوا فى اشياء اخرى
تلك المشهد يتكرر مرتين فى السنه صيفا" وشتاء"
ياه من ايام زواجى ملابس كتير عندى مكدسه اخزنها دائما ويساعدنى فى التخزين سريرى انه نظام مكتبه وبه مكان للتخزين كبير
لما لااحاول تصفيه هذه الملابس ان عوامل التخزين هذه اصبحت غير لائقه وكل سنه يزيدوا هههههه ان زوجى يقول لى فرغى المكان علشان تلاقى مكان لجهاز بنتك وتشيلى لها علشان لما تيجى تتجوز
افكر بكلامه واقعد بجانب شنط الملابس والاكياس واتركهم تانى بحجه انهم كلهم ينفعوا انه لهم ذكريات عندى ماينفع اديهم لاحد
اريد ان اتخلص من حرصى هذا لاشياء كثير وخوفى عليها وتخزينها انها اصبحت صغيره عليه وعلى اولادى لما احتفظ بها ليه حتى الاحذيه ههههه





ما اغبانى اقول ينفعوا فى ايه مش عارفه انه شىء بداخلى يمنعنى من التفريط فى اى شىء اننى بكل لحظه اتذكر كل ذكرى لكل قطعه مخزناها
ههههههه ياه عليها كم كنت اضحك على ابنة اختى انها كانت تكبر ابنتى بسنتان وكنت متعوده اخذ منها ملابسها التى صغرت عليه هى
 واختها الكبرى ايضا اكبر من ابنتى بثلاث سنوات
ان اختى تشترى دايما ملابس زوقها رائع وغاليه وبناتها بيحافظوا على لبسهم
كنت اخذ الى صغر عليهم كنت اخذهم وكأننى شرياهم حالا من المحل لحرص البنات على لبسهم ومحافظتهم عليه فكانوا كأنهم لم يلبسوهم
كنت كلما اخذ اى شىء من ابنة اختى الصغرى كانت تبكى بحرقه ولاتعطينى شىء من ملابسها وكانت تخفيهم منى وكانت اختها الكبرى تترك اشيائها لابنتى اما الصغرى هذه كنت لااعرف ااخذ منها شىء وكنت اضحك من بكائها واقولها يابنتى صغروا عليكى ما ينفعوش كانت تقول لى وهى تبكى كأنها ضربت ضربا"يبكيها هذا البكاء الكثير انها ملكى ومش بتاعت بنتك وباحب احتفظ بحاجتى ما احد ياخدها منى علشان لما اكبر اوريها لعيالى والبسها لهم
كنت اضحك عليها لبكائها وحرصها على ملابسها وذكرياتها
الان اكتشفت اننى هكذا لااريد اعطى ذكرياتى لاحد على ما اعتقدته وفهمته لنفسى واقنعتها بذلك بالرغم من عدم نفعها عندى





لقد تذكرت كل هذه الذكريات والمشاهد الكثيره
اليوم عندما بدأت تخزين الشتوى واخراج الصيفى تذكرت هذا الامس المتكرر كل سنه واااااااه عندما وجد زوجى نفس الاشياء التى تتكرر كل سنه

اخذ منى جميع الملابس القديمه هذه بحجه انه سوف يفرزها لللبس منها
ورؤيتها وترتها يفرزها هو واولادى وذهبت لكى اطبخ لهم الغذاء
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه من اللى جرى وحدث وجدت زوجى اخذ
كل الملابس بوضعها بكيس واعطاه لابنه ليعطيها لسيدة يشترى منها الخضار بمحل بشارعنا والملابس القديمه والاقمشه التى جمعتها من اخواتى





وكدستها عندى والقصاقيص التى كنت اخطط للاستنفاع منها ويتكرر هذا التخطيط كل سنه اه اه يا لوعتى عليها وعلى حصيله ما جمعت اخذه زوجى ووضعها بكيس زباله واعطاه لابنى بدون ان اشوفه ورماه ااااااااااااه رمى كل ذكرياتى
وكل ما احتفظ به من علب قديمه واروراق من صغرى وصفائح كنت مغيره من شكلها بلصقها بورق حائط ووضع بها كل اشيائى وانا صغيره وذكرياتى من ايام مراهقتى اشياء كثيره نعم انها لاتصلح للاحتفاظ بها ولكنى كنت احبها ولا افرط بها رماها زوجى كلهى بالزباله بالصندوق المخصص عندنا بالشارع اشترك هو واولاده بجريمه قتل ذكرياتى وبكيت بحرقه على اشيائى وذكرياتى وتذكرت حال ابنة اختى وقتها عندما كانت تبكى عندما نأخذ منها شىء وتعنفها امها وتقول لها لاينفعوكى
اااااااه ياابنتى تذكرتك الان وتذكرت كم عانيت باغتصاب ما تحبيه من ذكرياتك التى تعتبريها ملكك وملك طفولتك البريئه التى تحتفظى بها لاولادك بالرغم من انها الان ابنة اختى تغيرت واصبحت تعطى لابنتى لوحدها اشيائها
وملابسها التى صغرت عليها
ولكنى انا التى لم اتغير انا الان ابكى على فراق ذكرياتى على فراق اشيائى
التى اغتصبت منى وحرقت امام عينى بصندوق الزباله

تمت

ان شاء الله تعجبكم منولا


 

بقلمى قصة كارهة التفاح

                  




بقلمى كارهة التفاح


لقد جاء موسم التفاح كنت فى طريقى الى امى كما تعودت بتخصيص ايام للذهاب اليها ووجدت فى طريقى الباعه الكثيرين للتفاح واصواتهم تتعالى للاعلان عن بضائعهم من التفاح ياورد الخدود يا تفاح يا احلى صباح يا تفاح

تعالى ياحلوه كلى تفاح يا ست الملاح وهنا ضحكوا اولادى وقالوا هات مش حنقول لا وقالوا يا سلام ده الواحد لويأكل حديقه تفاح مش حيزهق وكا ن منى عندى سماعى هذه الجمله ياااه مش عارفه بتحبوه على ايه وكملنا مسيرتنا الى امى وبمجرد دخولنا لبيت امى وجدنا ابى مجهز كميه من التفاح من النوع الجيد


كما تعودنا عند وجود موسم التفاح ليعطى منه لى ولاخواتى كما عودنا ووجدت امى تعطينى تفاحه لاكلها كانت حمراء قاتمه تسر الناظر لها بشكلها الشهى فرفضت
وقلت لها لالااريد فضحكت
امى
وقالت انت لسه برضه

وبعد هذه الجمله دار فى ذهنى شريط ذكريات
ما حدث لى وبسببه كرهت التفاح


تذكرت كنت فى المدرسه الابتدائيه فى حوالى الصف الرابع الابتدائى انا واختى اللى اصغر منى بسنه كان ابى ممسك علينا من عدم خروج او لعب فابى كان صارم فى تربيته لنا وكنا نخاف منه ولم نتجراء يوما باللعب بشارعنا كبقيه الاولاد فكان حازم يخيفنا دوما بالرغم من طيبته وحبه وخوفه علينا لذا كان يشدد فى تربيته لنا


ففى هذه الفتره اعلنت المدرسه على رحله للقناطر وكم كنت كثيرا اتمنى الذهاب الى هذه الرحله كما تمنيت من قبل الذهاب لاى رحله تقوم به مدرستنا ولكن كان دائما ابى يرفض رفضا باتا" بدون مناقشه
ولكننى هذه المره صممت ان اكلم والدى واحاول اقناعه باى وسيله للذهاب للرحله وتجرأت لاول مره وطلبت من ابى الذهاب وبكيت كثيرا لاقناعه بالموافقه الى ان استجاب ابى وتعاطف معى ووافق بعد محاولات عديده منى ووافق وكان متخوف من ذهابى وكان يردد عباره انا ما عنديش حد يروح فى اى مكان لوحده فلقد تعودنا كثيرا على رعاية ابى وعلى قيامه باحضار لنا كل شىء من طلبات ولم يعودنا على مزاوله شراء اى شىء او الذهاب لاى مكان بدونه هو وامى ولم نتعتمد
على انفسنا فى اى شىء بل كنا نعتمد على ابى
فى كل كبيره وصغيره


ولكن اخيرا وافق ابى وكانت سعاده الدنيا فى يدى واعطانى ابى اشتراك الرحله لى ولاختى حيث انه وافق على ذهابنا سويا ولكن اعترضت اختى ولم توافق على الذهاب لهذه الرحله ورفضت رفضا باتا الذهاب لقد خيبت امالى للذهاب لهذه الرحله وافق ابى ولم توافق اختى
وحاولت كثيرا اقناعها
بجمال الرحله ورؤيه اشياء جميله هناك الى ان وافقت اخيراً وظللت احلم بجمال الرحله واعد الايام المتبقيه للذهاب لرحلتى التى حلمت بها كثيرا وجاء يوم الرحله وصحينا من الفجر انا اختى التى كانت غير متحمسه للذهاب وتحاول ان تعطل نفسها اما انا فقد كنت اسابق الزمن للذهاب لرحلتى واعطانى ابى انا واختى مصاريف لرحلتنا وسندوتشات صنعتها امى وعصائر احضرها ابى لى انا واختى وجهزها لنا كل شئ وصحى ابى معانا باكرا ًايضاً وذهب لتوصلينا لاتوبيس المدرسه
للقيام برحلتنا المنتظره وودعنا ابى وهو بيبكى ويشدد علينا ان نخلى بالنا من انفسنا وقال انا لا احب اولادى يبعدوا عنى كم سوف اكون قلقا عليكم الى ان تعودوا بالسلامه ومن اول قيام الاتوبيس بالتحرك احسست بألم فظيع بجسدى ودوار براسى لااعرف ماذا حدث لى احسست بالغربه وعدم الراحه هل لانى اول مره اذهب لمكان لوحدى بدون ابى وامى تغيرت فرحتى الشديده لم اشعر بالسعاده كما كنت اشعر من قبل لمعرفتى بذهابى للرحله فلقد تعبت طوال الرحليه وظللت مريضه لا اقوى على الحركه او اللعب مع اصحابى اوالتنزه ورؤيه جمال القناطر فقد اختارت ظل شجره


وبقيت نائمه فى ظلها لااقوى على اى حركه او ااكل شىء اما اختى التى كانت تعطل فى نفسها وترفض الذهاب للرحله قضيت وقتا" جميلا وتنزهت وركبت كارته وركبت مركب ولعبت نط الحبل والكره مع اصحابها وركبت على حمار كان رجل يؤجره للرحلات ولعبت كثيرا بل واخذت مصروفى لتكمل به بهجه رحلتها بعد ان استنفذت كل ما معها وانا اتابعها وكلى حسره بعينان زائغتان تتشوق لللهو
وكم كنت اتمنى اللعب معها ولكن كنت لااقوى حتى على رفع راسى فقد كان ثقيل مع جسدى اصبحت مثل المشلوله 

لااقوى على الحركه


وجاء ميعاد
مغادرتنا للرحله وذهبنا لبيتنا انا واختى وكانت اختى فرحه كثيرا بالرحله اما انا ياحسرتى لم اشعر بأى شىء وكانت رحله متعبه لى حيث كنت مريضه طوال الرحله
وفضلت مريضه لمده اسبوعان من بعد الرحله حيث اصبت بمرض منعى الحركه ومنعى من اكل اى شىء سوى صنفين فقط من الفاكهة وهو العنب والتفاح وابى احضر كميه كبيره من التفاح والعنب وكان التفاح اكثر من العنب وكان يعطينى طبق التفاح لاكله كل يوم طوال اليوم لااكل شىء غيرالتفاح حتى العيش ممنوعه من اكله كم كرهت هذه الرحله لانها منعتنى من كل شىء اكلى الذى احبه ومزاولة لعبى وحياتى التى اعيشها مع اخواتى


لقد كرهت التفاح من يوم هذا كم كنت احسد اخواتى وهمايأكلون العيش حيث ان امى كانت تخبز لنا بالبيت عيش جميل تذوبى عشقا" مع اكله واتذكر كم كنت احاول ان اخذ ولو نصف رغيف لاكله ولكن كان مرضى يمنعنى


ففى ذات يوم طلبت من اخى خلسة من وراء ابى وانى ان اعطيه طبق التفاح فى مقابل رغيف عيش وأه من هذا اليوم اعطيت اخى التفاح واعطانى رغيف العيش من خبز امى وبمجرد اكله مرضت كثيرا" بزياده عن الاول فقد كنت اشعر بلذه وطعم العيش
ولكننى لم اصبر على شفائى وزادت ايام

مرضى وزاد اكلى للتفاح حتى كرهته
وكرهت رؤيته او حتى سماع اسمه
وللان وانا كارهة للتفاح
لااقبله ولاا ريد اكله وكل ما يسمع عدم قبولى للتفاح
يتعجب لعدم حبى له
ويزول تعجبه بعد سماعه
حكايتى وحكايه كارهة التفاح

تمت
بقلمى منولا
ان شاء الله تعجبكم



تابعنا على الفيس بوك