كيف تعدّين جسدك للإنجاب؟ومع عشر خطوات لحمل صحى

 
كيف تعدّين جسدك للإنجاب؟
إذا رغبت في منح طفلك أفضل بداية في الحياة، عليك أن تعتني جيداً بصحتك الشخصية قبل أن تباشري بمحاولات الحمل. يمكنك أن تمنحي طفلك الآتي أفضل بداية ممكنة.

إذا رغبت في منح طفلك أفضل بداية في الحياة، عليك أن تعتني جيداً بصحتك الشخصية قبل أن تباشري بمحاولات الحمل. يمكنك أن تمنحي طفلك الآتي أفضل بداية ممكنة.

عدّلي نظامك الغذائي
هذا يعني اتباع نظام غذائي متوازن يتألّف، على الأقل، من ثلاث وجبات رئيسية يومياً تحتوي على ما لا يقلّ عن خمس حصص من الفاكهة أو الخضروات. هناك ثلاثة عناصر غذائية هامة تساعدك على التمتع بحمل صحي هي: الكالسيوم والحديد وحمض الفوليك (أو الفوليك أسيد). كما عليك تخفيف استهلاك الكافيين، وانتبهي إلى وزنك وأفضل طريق للنجاح في ذلك هو الجمع ما بين نظام غذائي متوازن وبرنامج للتمارين الرياضية، فإنّ الحفاظ على لياقة الجسم وشكله المتناسق قبل ثلاثة أشهر على الأقل من الإخصاب قد يعينك على اعتماد أسلوب حياة نشط وحيوي خلال فترة الحمل، كي تستمتعي برحلة الأشهر التسعة، فضلاً عن مساعدتك في عملية المخاض والولادة. يمكن أن تقيك تقوية عضلات الظهر الآن على سبيل المثال من آلام أسفل الظهر في وقتٍ لاحق. وستكونين أيضاً أقلّ عرضة للتغيّرات الهرمونية.

توقّفي عن التدخين
إن التدخين أثناء الحمل يمكن أن يضرّ طفلك. فقد أظهرتِ دراسات عديدة أنّ التدخين له علاقة بالإجهاض والمواليد ذوي الوزن المنخفض .
تخلصي من الأخطار البيئية
بعض الوظائف يمكن أن تشكّل خطورة عليك وعلى أطفالك الذين لم يولدوا بعد. فإذا كان عملك يضطرك إلى الوقوف طوال اليوم، أو ركوب الطائرات كثيراً، أو التعرّض للمواد الكيميائية أو الإشعاع بصورة منتظمة فقد تحتاجين إلى النظر في إجراء بعض التغييرات قبل الحمل. عليك مناقشة الأمر مع الطبيبة المختصّة حول ما يتضمّنه روتينك اليومي، ومعرفة ما إذا كان يمكن التوصل إلى سبل لتجنّب أو إزالة المخاطر من مكان عملك .

الكشف الطبي
في الكشف الطبي الذي ستخضعين له قبل الحمل، من المهم أن تتحدّثي عن مشاكل الأمراض الوراثية في عائلتك. أخبري طبيبك أيضاً ما إذا كان لديك مشاكل في الإباضة أو الدورة الشهرية، وإذا كنت قد مررت بحالات إجهاض أو حمل خارج الرحم أو مضاعفات أثناء الولادة. قد يطلب منك إعطاء عيّنة من البول للكشف عن أي إلتهابات كما يمكن أن يطلب منك إجراء فحص دم للكشف عن فقر الدم. تُنصح غالبية النساء اللواتي يحاولن الحمل، بأخذ 400 ميكروغرام من أقراص الفوليك أسيد وهنّ يحاولن إنجاب طفل وعلى مدى 12 أسبوعاً منذ بداية الحمل. إنّ إنجاب الطفل له تأثير كبير على حياتك لأنّه سيّغير محور الكون لديك
واليكى عشر خطوات لحمل صحى
إختاري الطبيب المتابع للحمل في مرحلة مبكرة:
تعتبر المتابعة الجيدة للحمل ضرورة أساسية للاطمئنان إلى صحة طفلك. 

1- إختاري الطبيب المتابع للحمل في مرحلة مبكرة: تعتبر المتابعة الجيدة للحمل ضرورة أساسية للاطمئنان إلى صحة طفلك.

2- تناولي الطعام الصحي: من الضروري أن تتبعي نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً. احرصي على احتواء وجبات طعامك اليومية على بعض الخضروات والفاكهة وبعض الكاربوهيدرات بالإضافة إلى شيء من البروتينات الموجودة في الأسماك واللحوم والبيض والمكسرات والحليب ومشتقاته.

3- إعتني بنظافة طعامك الصحية: يُفضل الابتعاد عن الأطعمة التي تمثل خطورة على صحة طفلك. فقد يؤدي تناول الجبن الطري الأزرق أو الجبن البلدي على سبيل المثال إلى ما يعرف بالليستريا. كما أن "التوكسوبلازموزس" قد يسبب أضراراً بالغة للأجنّة. كي تتجنبي خطورته، ابتعدي عن اللعب مع القطط. كما يجب الامتناع عن تناول الأطعمة خاصة اللحوم نصف المطهية أو النيئة، بالإضافة إلى ضرورة غسل الخضروات والفاكهة جيداً لإزالة أية أوساخ وشوائب عالقة بها.

4- تناولي الـfolic acid كمكمّل غذائي: هذا المكمل الغذائي ضروري جداً لتجنب العيوب الخلقية التي قد تصيب الأطراف العصبية خصوصاً لدى الأطفال. لذا، تنصح أية سيدة لديها نيّة الحمل، بتناول حمض الفوليك يومياً وعلى مدى الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. كما أن هناك مغذيات أخرى أساسية لصحتك وصحة طفلك منها الحديد والكالسيوم اللذان يمكن إيجادهما في وجبات طعامك اليومية. وقد تبيّن أن لزيوت الأسماك تأثير إيجابي على وزن الطفل عند الولادة، وعلى تطور الدماغ والأعصاب في المراحل الأخيرة من الحمل. احرصي على أكل الأسماك الغنية بالزيوت.

5- إحرصي على ممارسة الرياضة بانتظام: إن اتباع نظام رياضي جيد يمنحك القوة التي تحتاجينها لتحمل الوزن الزائد خلال فترة الحمل ومقاومة التحديات الجسدية عند الولادة. كما يسهّل عليك مهمة استعادة رشاقتك بعد الوضع. لكن انتبهي إلى الرياضات التي تحمل خطر السقوط أو التعرض للصدمات واحذري منها. كما أن الرياضات مثل المشي والسباحة هي أيضاً رياضات مفيدة.

6- إنتبهي جيداً إلى كل ما تتناولينه: تجنبي تماماً أية أدوية أو عقاقير يمكنك شراؤها مباشرة من المحلات أو الصيدليات. استشيري طبيبك أولاً إذا كنت بحاجة إلى علاج محدد.

7- قلّلي من استهلاك الكافيين: يعد الشاي والقهوة والكولا من المنبهات الخفيفة. الإكثار من تناول الكافيين يحتمل أن يؤدي إلى وضع مواليد منخفضي الوزن. إلّا أن شرب 4 فناجين من القهوة السريعة التحضير أو فنجانين من القهوة التركية أو العربية يومياً (ما يعادل ستة فناجين من الشاي أو ثماني زجاجات من الكولا) لن يضرّ بصحة طفلك. مع ذلك، ننصح بتناول القهوة من دون كافيين أو استبدالها بالشاي أو عصائر الفاكهة. يمكنك تناول كوب من المياه المعدنية مع قليل من الليمون الحامض كبديل منعش.

8- أقلعي عن التدخين: إن الإقلاع التام عن التدخين قبل بداية الحمل هو الحلّ الأمثل، غير أن تقليل عدد السجائر المستهلكة يومياً، ينعكس إيجابياً على صحة الجنين ويقيه من مخاطر كثيرة.

9- إحصلي على قسط من الراحة: القيلولة في منتصف النهار قد تبدو أحياناً رفاهية لا يمكنك التمتع بها، إلا أنها مفيدة لك ولطفلك. إذا لم تستطيعي النوم، فعلى الأقل ارفعي قدميك واسترخي لمدة نصف ساعة أو أكثر في أي وضع يريحك.

10- حافظي على زيادة وزن مقبولة: إن اكتساب ما بين 7 و 16 كيلوغراماً تعتبر ملائمة. إذا كان وزنك زائداً قبل الحمل، حاولي عدم إضافة الكثير من الكيلوغرامات واكتفي بأقل عدد مقبول منه لكن ليس الحمل وقتاً مناسباً لاتّباع حمية غذائية (دايت أو ريجيم) لإنقاص الوزن

رزقكم الله الذريه الصالحه 

اختكم منولا

منال ابوالعزم